كشف المهندس فكرى يوسف، رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية، عن قيام شركة سنتامين الأسترالية صاحبة امتياز جبل السكرى بمخاطبة البنك المركزى لعرض شراء حصة مصر من مشروع ذهب جبل السكرى، خاصة بعد رفض المركزى وعدد من البنوك الأخرى لشراء حصة من الذهب، متعللة بارتفاع حجم الاحتياطى لديها. وفى مقدمة البنوك التى رفضت شراء حصة مصر من الذهب البنك المركزى والبنك الأهلى وبنك مصر والعربى الأفريقى وhsbc.
وقال فكرى إن الهيئة قامت بطرح مناقصة لشراء حصة مصر من الذهب ولم يتقدم سوى شركة أيجبت جولد، والموردى، وأن المنتظر أن يتم البت فى المناقصة لاختيار أحدى الشركتين خلال أول أكتوبر القادم، لافتا إلى أن حصة مصر تصل إلى 60% من حجم الإنتاج الفعلى، حيث يصل الإنتاج خلال بدء إنتاج المصنع إلى 200 ألف أوقية، ومتوقع زيادتها إلى 600 ألف أوقية خلال الـ 3 سنوات القادمة.
وأشار يوسف إلى أن الشركة على استعداد لبيع الذهب سواء داخل السوق المحلى أو من خلال البنك المركزى وباقى البنوك الأخرى. وتحصل وزارة البترول فى بداية الإنتاج على 5% كإتاوة تفرضها وزارة البترول على المشروع، بما يعادل 12 مليون دولار يتم توريدها للخزانة العامة للدولة. وتعد منطقة جبل السكرى بالصحراء الشرقية من أول المناطق التى تم إنشاء أول مصنع لإنتاج الذهب.
وكانت الهيئة العامة للثروة المعدنية قد أجرت مراجعة شاملة لكافة اتفاقيات الذهب والبالغ عددها 8 اتفاقيات والشركات التى تعمل بها، لمراجعة خطط البحث وإزالة كافة العقبات، بما يضمن زيادة إنتاج مصر من الذهب لمواكبة الطلب العالمى.