كشفت أجهزة الرقابة الإدارية و الجهات الأمنية بموانىء الأدبية و العين الالسخنة بالسويس عن كارثة جديدة أبطالها مستودون مصريون "رجال أعمال" يقومون بالتعامل مع أكثر من 28 شركة صينية تم حظر التعامل معها من قبل الحكومة المصرية ,لأنها تستخدم مواد مسرطنة فى تصنيع منتجاتها .
و يقوم المستوردون بتوجيه البضائع المستوردة المحظورة من الصين إلى منطقة جبل أبو على فى الإمارات ,حيث يتم تغيير بلد المنشأ الى الإمارات و من ثم يعاد توجيهها إلى مصر .
و تتعامل هذه الشركات فى مواد بلاستيكية تستخدم فى التعبئة و تغليف الأغذية ,و مواد تستخدم فى العمليات الجراحية .
و قال أحد المستوردين الذين تم القبض عليهم فى هذه القضية و يدعى رمزى سمير خير أن السبب فى تورطهم بهذه الجريمة هو الأرباح اطائلة حيث قد تبلغ أرباح الشحنة الواحدة 10 ملايين جنيه , بسبب أنها تباع فى الصين بأقل الأسعار بل قال انها "منعدمة السعر ".
للامانة منقول