عطاء القلوب
اهلا ومرحبا باجمل زوار وافضل اعضاء دائما بصحة وعافية
عطاء القلوب
اهلا ومرحبا باجمل زوار وافضل اعضاء دائما بصحة وعافية
عطاء القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نسائى اجتماعى اسرى دينى اخبارى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل<head><title>WELCOME</title> <meta http-equiv="Content-Type" content="tex" border="0" hspace="0" alt="تسجيل دخول الاعضاء" title="تسجيل دخول الاعضاء" />

 

 دور الاسرة فى .....................

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطر الزهور
مشرف عام
مشرف عام
عطر الزهور


اوسمة للعضو : دور الاسرة فى ..................... 1510
عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
الموقع : مصر
المزاج معتدل

دور الاسرة فى ..................... Empty
مُساهمةموضوع: دور الاسرة فى .....................   دور الاسرة فى ..................... Emptyالثلاثاء نوفمبر 08, 2011 3:21 am




عزيزتي ...عزيزى ...

بداية نؤكد على دور الأسرة الهام في تحقيق الصحة النفسية للأبناء ونموهم نموًا سويًا. فما معنى الأسرة على علم النفس؟

الأسرة هي جماعة اجتماعية تتكون من مجموعة من الأفراد (الأب والأم وواحد أو أكثر من الأطفال) وهؤلاء يرتبطون برباط الدم والقرابة، والأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الإنسان ويحدث بين أفرادها تفاعل وارتباط كما أن الأسرة هي المسئول الأول عن صحة الإنسان الجسمية والنفسية.

وهنا أخص الأم بحديثي لأن الأم لها وظيفة هامة في عملية التربية، ولا يستطيع الأب أن يسد مكان الأم ودورها النفسي والحيوي في البيت. فضلاً عن وجود الأم مع أولادها وقتًا أكبر من الرجل فهي موضع أسرارهم ومصدر الحب والحنان والأمن النفسي لأولادها.

ـ وقد شغلتني هذه التصريحات من بعض الفتيات...

- فواحدة تقول: أمي لا تفهمني وتتدخل في حياتي .. ملابسي .. صديقاتي .. تخصصي .. ولا أستطيع أن أصارحها بما يدور في ذهني.

- وأخرى تقول: أفضل صديقتي على أمي لأنها أكثر قربًا وتفهمًا لي من أمي.

- وهذه تقول: ليتها تكون صندوقًا لحياتي وأسراري.

- وهذه تشكو: أمي عصبية دائمًا فلا أستطيع أن أصارحها أو أناقشها في أي شيء.
- وغيرها تقول: أمي بعيدة عني ولا أشعر نحوها بأي مشاعر. فلا تتقرب إلي ولا أجد منه أذن للاستماع لي.

وهكذا نخلص من هذه العبارات أن الفتيات دائمًا يتهمن الأمهات بعدم قيامهن بدورهن الكامل تجاه بناتهن وعدم تفهم الأم لطبيعة المرحلة التي تمر بها ابنتها.
- وهنا نقف ونتساءل هل يرجع عدم الفهم إلى فارق السن بين الأم وابنتها ؟

- أم إهمال الأم للابنة وعدم الاستماع لمشاكلها ومشاعرها ؟

- أم الصورة المثالية المرسومة لدى الأم عن ابنتها ؟

- أم عدم فهم طبيعة مرحلة المراهقة وما تحمل في طياتها من حاجات وتغيرات
ونحن نقول أنه مهما كانت أسباب عدم الفهم فنحن ندعو كل أم وكل فتاة لمتابعة هذا الملف والذي هو عبارة عن دعوة لإقامة الصداقة بين الأم والفتاة لأن هذه الصداقة تعود بالهدوء والاستقرار على الأسرة إلى جانب أنها تحقق الصحة النفسية لكلا الطرفين. لأن ضعف علاقة الأم بابنتها يدفع الابنة للبحث عن البديل أو التعلق برفقة السوء أو إقامة علاقة مع الجنس الآخر.


عزيزتي الأم الصديقة لابنتها:
قبل أن نغوص في هذا الملف علينا أولاً أن نفهم معنى الصداقة عند الفتاة المراهقة وهذا وفقًا لما جاء في كتب علم النفس:

الصداقة في المراهقة هي جزء من عواطف المراهق وهي عبارة عن توجيه مشاعر المحبة والحنان والوفاء والإخلاص صوب شخص واحد يعتبر بمثابة المرآة للذات حيث يبوح المراهق لصديقه بأسراره ويبثه همومه وشجونه ويتقاسم وإياه الأحزان والمسرات ومن هذا التعريف نستخلص الآتي:

1ـ أن علاقة الصداقة تتميز بالمشاركة المتبادلة.
2ـ هناك ارتباط بين الصداقة والعاطفة.

والعاطفة تختلف من بيت إلى آخر حيث تتزايد وتتناقص، وتزداد عندما يشعر المراهق بأنه محبوب وأنه ذو شخصية مرضية، إن العاطفة في البيئات المنزلية الصالحة عبارة عن شعور متزن متبادل يظهر دائمًا في كل المواقف الاجتماعية.
إن توفير علاقة الصداقة بين المراهق ووالديه يزيد من معرفة الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم فتستطيع كل الأسرة أن تستمتع بالاشتراك في عمل الأشياء المشتركة.













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الاسرة فى .....................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاء القلوب :: صحة الاسرة والطفل :: كل ما يخص طفلك-
انتقل الى: