دعمت دراسة أمريكية حديثة، نظرية تأثر التعرض المبكر للعوامل المسببة للعدوى فى مرحلة الطفولة، على تطوير نظام المناعة وخطر الإصابة بالحساسية والربو.
وأكدت أن الأطفال المولودين ولادة قيصرية هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسة الصدر والربو، عند بلوغهم سن العامين، وأن تعرض الأم للحيوانات خلال فترة الحمل وطريقة ولادتها تعد من الأسباب الرئيسية التى تؤثر على مخاطر إصابة طفلها بالحساسية.
وأشارت الدراسة، التى قام بها باحثون فى مستشفى "هنرى فورد" فى ديترويت الأمريكية، فى البحث على عينة شملت ألفا و187 طفلا من حديثى الولادة، إلى ارتفاع مستويات الأجسام المناعية المضادة فى عينات الدم عند ولادتهم وعند بلوغهم عمر 6 أشهر وسنة وسنتين، حيث ترتبط مستويات الأجسام المضادة بالإصابة بأمراض الحساسية والربو.
ووجدت الدراسة أن مستويات الأجسام المناعية المضادة خلال مرحلة الطفولة كانت أقل بنسبة 28% لدى الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للحيوانات فى الأماكن المغلقة أثناء الحمل، مقارنة بالأطفال الذين ليس لديهم حيوانات أليفة فى المنازل.
وطبقا للدراسة، كانت نسبة مستويات الأجسام المضادة للمناعة أقل بنسبة 16% لدى الرضع الذين تعرضوا قبل الولادة فى الأماكن المغلقة للحيوانات الأليفة وأنجبوا عن طريق الولادة الطبيعية، مقارنة بالرضع الذين تعرضوا للحيوانات الأليفة قبل الولادة وأنجبوا عن طريق الولادة القيصرية.
الإثنين أغسطس 22, 2011 4:54 am