وصل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش إلى لوساكا اليوم، الجمعة، وسط دعوات من منظمة العفو الدولية لاعتقاله بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان.
وكان على رأس مستقبليه هو وزوجته لورا بوش الرئيس الزامبى مايكل ساتا ودبلوماسيون، حيث أجريت مراسم استقبال تقليديه فى مطار لوساكا.
وخلال الرحلة التى تهدف إلى رفع مستوى الوعى حول القضايا الصحية سيزور بوش عيادة لمرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ومستشفى لعلاج السرطان، إلا أن الرحلة الأفريقية التى تتضمن تنزانيا وإثيوبيا يشوبها الجدل بعد دعوات من منظمة العفو الدولية لاعتقال بوش بشان انتهاكات لحقوق الإنسان.
وسمح بوش الذى رأس الولايات المتحدة بين عامى 2001 و2009 باستخدام أساليب استجواب عنيفة تعتبرها منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تعذيبا ومن بينها الإيهام بالغرق.
وقال مات بولارد كبير المستشارين القانونيين بالمنظمة فى بيان "يتطلب القانون الدولى ألا يكون هناك ملاذ آمن للمسئولين عن التعذيب وعلى إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا أن تستغل هذه الفرصة للوفاء بالتزاماتها وإنهاء الإفلات من العقاب الذى تمتع به جورج بوش".
وقالت جماعات حقوقية فى فبراير، إن بوش ألغى زيارة إلى سويسرا بسبب التهديد باتخاذ إجراء قانونى ضده فيما يتعلق بمزاعم تعذيب. وقال منظمو الزيارة إنهم ألغوها لأسباب أمنية لا بسبب الشكاوى الجنائية.
ودافع بوش عن استخدام أسلوب الإيهام بالغرق على المتطرفين المعتقلين، وقال إنه وسيلة رئيسية فى الحيلولة دون تكرار هجمات 11 من سبتمبر على الولايات المتحدة.