ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى "بنيامين نتنياهو" منذ قليل خطابه أمام مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين "الكونجرس"بواشنطن، حيث ألقى فى مستهل كلمته إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هما أعز الأصدقاء مرحبا بتصفية زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، مشددا على أن تل أبيب تقف إلى جانب الولايات المتحدة فى محاربة الإرهاب.
وأضاف نتنياهو بأنه ليس لإسرائيل صديق أكبر من الولايات المتحدة وليس للولايات المتحدة صديق أحسن من إسرائيل، مشيرا إلى أن البلدين يقفان فى صف واحد لحماية الديمقراطية ودفع السلام ومحاربة الإرهاب، مضيفا أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى إرسال قوات أمريكية لحماية إسرائيل مع إنها تقدم المساعدة لها.
وزعم نتنياهو خلال خطابه الذى أذاعته جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة تاريخية تذكر بما جرى فى أوروبا الشرقية فى عهد الشيوعية، مضيفا أن الآمال بإحلال الديمقراطية يمكن لها أن تنفض كما جرى فى إيران.
وذكرت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى والإذاعة العامة الإسرائيلية أن نتنياهو أعرب عن أمله فى أن تتخذ الشعوب فى الشرق الأوسط طريق الديمقراطية، زاعما بأن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى تطبق الديمقراطية وأنها تؤيد تطلعات الشعوب العربية إلى الديمقراطية، مضيفا أن الملايين من الشباب العربى مهتمون بتحسين مستقبلهم.
وزعم نتنياهو على وجوب التوصل الى السلام مع الفلسطينيين، قائلا: لقد تعهدت قبل سنتين بالالتزام بحل الدولتين وهذا أمر ليس بسهل لأننا لسنا محتلين للضفة الغربية وأنا مستعد لتقديم تنازلات مؤلمة.
الفلسطينيون يتقاسمون هذه البلاد معنا ويحق لهم العيش بسلام وازدهار، وأن الفلسطينيون قد بدأوأ بترميم اقتصادهم بفضلنا".
وعن عرب 48 داخل إسرائيل قال نتنياهو إنهم ينعمون بالمساواة وبكامل الحقوق، زاعما بأن إسرائيل ليست بالأمر السيئ فى الشرق الأوسط بل هى الشىء الصائب فى المنطقة، على حد زعمه.
الثلاثاء مايو 24, 2011 12:59 pm