1- البعد عن إرغام الطفل على الطاعة العمياء واللجوء إلى المعاملة اللينة.
2- انشغال الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً،ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
3- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد،حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعرالطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
4- العقاب عند وقوع العناد مباشرة،بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر، فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراًعند طفل ولا تجدي مع طفل آخر،ولكن احذري استخدام الضرب والشتائم فإنها لن تجدي لأنها قد تشعره بالمهانة والإنكسار.
5- عدم تدليل الطفل،فيجب أن يتمتع الوالدان بالوسطية والتوازن في الاستجابة لطلباته.
6- عدم وصفه بالعناد على مسمع منه أو مقارنته بآخرين مثل قولك(إنهم ليسواعنيدين مثلك)،وعدم لومه أونقده أوجرح مشاعره أمام الآخرين لأنه يولدعنده شعوربالاستياء والضيق مما يثمر صفة العناد.
7- امتدحي طفلك عندما يظهر بادرة حسنة في أي تصرف،وشجعيه باستمرارعلى تنمية المواهب وإعطائه حافزاً في حالة نجاحه وتطوره، فإن الحافزوالتشجيع من أهم أدوات النجاح التي تجعل الطفل يتخلى عن عناده.
وفي النهاية علينا أن نعرف أن طاقة الحب طاقة شفائية،ولها ذبذبة عالية تجلب الخيروتقوم النفس،وتجعل ماهوصعباً سهلاً..
فلننشربالحب والسلام ما نريده حتى يتم إصلاح النفس وتهدئتها وتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية جاذبة للنوروالخير.
فإذا احتوينا أبناءنا بالحب عالجناهم وساعدناهم على التخلص من العناد،وبالتفاهم يعرفون أن العناد طريق يبعدهم عن النجاح،وأن التعاون والثقة بالنفس طريق التميز الذي يجذب الآخرين إليهم.