ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «رحم الله رجلا قام من الليل، وأيقظ امرأته؛ فإن أبت نضح في وجهها
الماء. رحم الله امرأة قامت من الليل، وأيقظت زوجها؛ فإن أبى نضحت في وجهه الماء
»–يعني- من باب التنشيط، يعني: أنه قد يكون متثاقلا في النوم، فإذا
صُب على وجهه الماء؛ فإنه يزول عنه النعاس، ويزول عنه الكسل؛ ويقوم نشيطا -بإذن
الله تعالى-. هذا من فضل الله.. أنه يستحق الرحمة إذا أقام امرأته، أو أقامت زوجها.
وورد –أيضا- في حديث آخر
أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا قام الرجل من الليل، وأيقظ امرأته، فصليا، كتبا من القانتين
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام
بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين
»وهذا خير كثير،
مجرد أنك تقوم الليل؛ ولو لم تقرأ إلا عشر آيات، عشر آيات فقط من القرآن في ليلتك،
وفي صلاتك لا تكتب من الغافلين؛ فإن الغافلين.. هم الذين حرموا من فضل الله تعالى،
وحرموا من أداء هذه العبادة.