عطاء القلوب
اهلا ومرحبا باجمل زوار وافضل اعضاء دائما بصحة وعافية
عطاء القلوب
اهلا ومرحبا باجمل زوار وافضل اعضاء دائما بصحة وعافية
عطاء القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نسائى اجتماعى اسرى دينى اخبارى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل<head><title>WELCOME</title> <meta http-equiv="Content-Type" content="tex" border="0" hspace="0" alt="تسجيل دخول الاعضاء" title="تسجيل دخول الاعضاء" />

 

 كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد المساهمات : 2999
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
الموقع : مصر
المزاج معتدل

كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي Empty
مُساهمةموضوع: كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي   كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي Emptyالسبت مايو 28, 2011 8:42 am

جرم في الفضاء أعلنوا عن اكتشافه ، مع أن العثور عليه تم حقيقة قبل عام درسوه خلاله وحللوه وخرجوا باستنتاج يسيل اللعاب: الكوكب المكتشف يحتوي على تريليونات من قراريط الألماس، لأن ترابه وصخوره، حتى جباله، لا بد أن تكون في معظمها ترسبات من ألماس خام، بل أغلى الألماس ثمنا، وهو الوردي اللون.


وأطلق العلماء اسم WASP-12b على الكوكب الذي أعلنوا،، عن اكتشافه، وقالوا إنهم تعرفوا الى وجوده بمنظار "سبايتزر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وهو منظار يستخدم الأشعة تحت الحمراء لرصد الظواهر الفلكية وتحليلها، وذكروا أنه أغنى كوكب بالكربون يتم اكتشافه، وهو أكبر من المشترى، وقريب من نجمه 40 مرة أكثر من قرب الأرض من الشمس.


ولأنه قريب إلى هذه الدرجة من الشمس، فإن سرعة دورانه هائلة الى درجة يتم معها الدورة حولها مرة كل يوم، أي أن السنة فيه مدتها 24 ساعة، لذلك فالحياة المعروفة مستحيلة عليه، وشمسه تلسعه بلهب وبشظى لا يطاق وتجعل حرارته مرتفعة تزيد على 4200 درجة مئوية، أي أنه كالمرجل ينصهر فيه الفولاذ ويذوب إلى حمم.


كما أن قربه من شمسه يجعله أسير جاذبيتها بالكامل تقريبا، فتلتقط الشمس بجاذبيتها الكثير مما فيه من محتوياته الغازية، سارقة من مواده الكربونية كل لحظة، ما يكفي لإنتاج ملايين القراريط الماسية لتضمها إلى هالتها قبل أن تصهرها بالشظى وألسنة اللهب والنار، جاعلة المشهد يبدو لمن يراه، كما في رسم تخيلي أعدته "ناسا" الأمريكية، كانجذابات من الغاز عملاقة وبيضاوية حول الكوكب الذي تؤكد الدراسة أنه لا بد أن يكون متوهجاً بلون برتقالي ولامعاً كما حبة ألماس وردية ورئيسة في العقود والخواتم.

ويقع الكوكب في "مجموعة الأعنة" المعروفة باسم Auriga باللاتينية، وهي تجمع شهير منذ زمن بعيد لعلماء الفلك ومكون من 6 شموس مركزها الفلكي الى اليسار من "مجموعة الصياد" المعروفة أيضا باسم الجبار، حيث يبدو نجمها الرئيس "كابيللا" واضحا كأكبرها وأشدها لمعانا لمن يراه بالعين المجردة وقت الصفاء السماوي على الأرض.


وثبت من دراسة الكوكب أنه أغنى الكواكب المكتشفة حتى الآن بالكربون، المعروف بأنه العنصر الذي يتحول الى ألماس متى تعاملت معه حرارة عالية الدرجة، أي أنه بعكس الأرض المكون بعض جوها ومعظم قشرتها من الأوكسجين والسيليكون المتوافرين في الرمال وصخور النار، لذلك فالجرافيت والألماس الخام هما على ذلك الكوكب كما التراب والجبال والصخور تماما على الأرض، بحسب ما يمكن استنتاجه من الدراسة.

وهذا الكون الفسيح المعقد "متنوع وجميل وغني أكثر مما يمكن تصوره" بحسب ما ورد في الدراسة، ففي 2004 مثلاً تم العثور فيه على أول "ماسة" عملاقة بحجم الأرض تقريبا، الا أنها لم تكن كوكبا، بل نجما من الألماس بالكامل، واكتشفه علماء فلك أمريكيون من "جامعة إيوا" في منتصف 2008، وقالوا إنه أول نجم مكون تماما من ألماس صلب، لا من مواد انصهرت الى غازات مشتعلة كما هي الشموس عادة.

وقالوا إن النجم الماسي "قريب" نسبيا، ويقع في مجرة درب التبانة بعيدا 17 سنة ضوئية عن الأرض، وإنه يتكون بكامله من الكربون والأوكسجين المتبلور، لذلك ظهر لهم في صور التقطها منظار هابل على شكل ماسة كبيرة خضراء مائلة الى الزرقة، وهو يلمع في الفضاء البعيد كما الدرة تماما.


وكان العلماء يتساءلون طوال نصف قرن عما إذا كان الألماس يمكن أن يتكوّن في ظروف غير طبيعية لنجم عندما يكون في مرحلة يسمونها "القزم الأبيض"، حيث يكون النجم بالغ الكثافة وثقيلا جدا، وفقد وقوده النووي مع استمرار فضلاته المتبقية من الكربون والأوكسجين بالاحتراق البطيء، ولكن من دون أي نار ولا لهب، وبحرارة تبلغ 12 ألف درجة.


وذكروا أيضا أن الجاذبية الكبيرة لهذا القزم الأبيض تولد ضغطا هائلاً على كتلتها فيتبلور معه الكربون في درجات الحرارة المرتفعة أيضا بحيث يصبح كتلة ماسية عملاقة تساوي حجم الأرض بعشرات التريليونات من القراريط.


وأطلق العلماء اسم "لوسي" على النجم الماسي، وقالوا إنه الجزء الداخلي لنجم قديم كان في الماضي لامعا كشمسنا تماما، لكن وقوده تلاشى وتضاءل، إلا أن اكتشافه أعطى علماء الفلك دليلاً على أن قلوب النجوم هي كقلوب أحجار الكربون على الأرض: ماسات متبلورة.


ويستبعد العلماء وجود كواكب من ذهب أو فضة أو بلاتين، استنادا إلى اكتشافهم للكوكب الماسي قبل عام أو للشمس الماسية قبل 6 سنوات، لأن ظروف وجود وتكوّن هذه المعادن يختلف عن الحالة التي يتكون فيها الكربون ويتبلور بالحرارة المرتفعة وغيرها الى ماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ataa.forumegypt.net
 
كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاء القلوب :: احدث واهم الاكتشافات العلمية-
انتقل الى: