1-في الطفولة يكون ضرورياً لنمو الهيكل العظمى المعافى السليم القادر على دعم الجسم النامي.
2-وفي عمر العشرين تتوقف العظام عن النمو طولياً والتفكير العلمي الحالي هو: ان قمة الكتلة العظمية تتحقق حول وقت هذا العمر.
3-تعتمد كثافة عظامك عند هذه النقطة (عمر العشرين) جزئياً، على متناولك للكالسيوم في الطفولة. وكلما كبرت كتلة العظام في هذا العمر كلما قلت احتمالات ان تصبح عظامك مسامية وهشة قابلة للكسر لاحقاً.
4-العظام نسيج حي يتجدد باستمرار وبصفة ثابتة، وبالرغم من ان العظام قوية ونسبياً مرنة، الا ان البلى والتمزق يسبب عيوباً تركيبية دقيقة، هي التي تحدث في الخلايا المتخصصة من الخلايا التي تؤدي عمل فريق الصيانة، تعمل المجموعة الأولى على استخراج العيوب كأنها تحفرها حفراً وذلك لابعاد أي عظام موهنة او متفتتة ومن ثم تترك الموقع بمجرد ترك المجموعة الأولى للموقع، تتحرك مجموعة آلياً لتملاً الفراغات والشقوق، من ثم تتكلس المادة التي ترسبت أو رسبت الخلايا لتكون عظام جديدة، ان هذه العملية ذات الجزءين، تعرف باعادة تشكيل Remodeling العظام، اعادة التشكيل هذه عملية طبيعية مستمرة وتكتمل الدورة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر في الشخص البالغ الصغير المعافي.
وكلما كبرت، تحدث اشياء كثيرة تجعل من تغذية الكالسيوم الجيدة امراً مهما أولاً وقبل كل شيء، تتغير عملية اعادة التشكيل، تقل كفاءة مجموعتي الخلايا التي تكون فريق الصيانة في العمل مع بعضهما البعض - التي تملأ الفراغات والشقوق لاتستطيع بناء العظام بالسرعة المطلوبة لأنها تكون في مشكلة من أن تواكب عمل الخلايا التي تستخرج العيوب والاختلالات قد يساعد متناول الكالسيوم الذين لديهم عظام صحية نسبياً في أن يحتفظوا بعملية تشكيل متوازنة ويعني ذلك أن تبقى عملية استبدال العظام القديمة بجدية أكثر كفاءة وبالتالي تمنع التدهور السريع في كثافة العظام.
تقل كفاءة امتصاص الكالسيوم كلما كبرنا وانت في حاجة أن تكون حذراً ويقظاً ومنتبها لمتناولك من الكالسيوم لحماية عظمك، على الرغم من ابطاء أو بطء امتصاص الكالسيوم وانخفاض كفاءة عملية إعادة التشكيل، إلا ان الدراسات على المسنين توضح أن المتناول الكافي من الكالسيوم قد يبطئ فقد العظام ويقلل مخاطر التعرض للكسور وتعتقد جمعية هشاشة العظام الكندية أن الوقت لم يكن متأخراً ابداً ولن يكون كذلك، أن تركز وتهتم أنت بتغذية الكالسيوم الجيدة - لأنها ضرورية للجسم بصرف النظر كم هو عمرك.
[b]